Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

tafarsit

23 septembre 2006

chibani

  1.                                                                                             na3na3_man_

Publicité
Publicité
23 septembre 2006

na3na3

na4

23 septembre 2006

حرب الريف

حرب الغازات السامة والقنابل الحارقة ضد الريفيين

في 10 يوليو 1927 اعلنت اسبانيا نهايةولكن الطريق لذلك مهدتة قنابل الغازات السامة المحظورة ....ا

·         الحرب الكيميائية مصطلح يطلق بمعناه الواسع على استخدام الكيمياء لتنفيذ اغراض الحرب في حالتي الهجوم والدفاع . وقد استخدم هذا المصطلح حديثا للاشارة الى استعمال الغازات السامة واساليب الوقاية منها . وكان اول استخدم للغازات السامة في الحرب العالمية الاولى . عندما اطلق الكلور عام 1915. بانابيب الكلور. وعمد الالمان حينئذ الى استنباط الاساليب الوقائية ، وقد اعدت جميع الدول المتحاربة في الحرب العالمية الثانية المضاد الكيميائي ، لكن الغازات لم تستخدم انذاك . وكل اسلحة الحروب مدمرة للحياة الانسانية ، الا ان الاسلحة الكيميائية تنفرد عن غيرها من الاسلحة الدمار بكونها لاتؤثر الا على الاحياء ، ولذلك مازالت الاسلحة الكيميائية تثير قدرا ملحوظا من الاستياء والانفعالات ، ويمكن تفهم رد الفعل هذا ، فهو يعكس البغض الذي ينظر به الى هذه الاسلحة ، والاحباط الناجم عن الفشل في حظرها حظرا كاملا ، وصعوبة تقدير اهميتها الحالية .ا

سقط عدد كبير من الريفيين صرعى وفقد العديد بصرهم جراء ضربهم بالغازات السامة

هذا السلاح الفتاك لم يتوانى الإسبان في استخدامه ضد ثورة الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي . ليتحقق لهم السيطرة كليا على مجموع التراب الريفي ، وفي هذا المقام نذكر معركتين استخدم فيهما الاستعمار الاسباني الغازات السامة على سبيل المثال لا الحصر .ا

م 1: معركة تفرسيت

في شهر سبتمبر سنة 1922 ، بعدما توغل العدو في الأراضي الريفية راى الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي ان الوقت قد حان لضرب الإسبان ، بنفس الخطة التي ضربهم بها اولا بـ أنوال ، فامر المجاهدين بالدخول ليلا ما بين مراكز العدو الموجودة بجبل ( تيزي عزا ) وبين المركز العام الذي كان يدفع التموين لتلك المراكز الموجودة بتفرسيت ، فامتثل المجاهدون لأمر الأمير ودخلو ليلا واستقروا في موضعين الاول يسمى بوحفورا والثاني يسمى اغميرا ، تحت قيادة رئيس .تحت قيادة رئيس اركان الحرب الريفي السيد : عبد السلام الحاج محند البوعياشي فلما شعر الإسبان بالامر ارتعدوا وتحققوا بأن ما حل بإخوانهم قبلا بـ انوال سيحل بهم في تفرسيت ، فجمعوا جميع قواهم التي كانت بـ مليلية ونواحيها وابرقوا الى اسبانيا طالبين الاستعجال بإرسال النجدة الكافية لحمايتهم والا فسيكون مصيرهم الهلاك المحقق . وعند ذلك ، ابتدأوا الهجوم لرفع الحصار على المراكز المذكورة وعددها ثمانية ، استعملوا جميع قواهم التي كانت ترد عليهم من اسبانيا عن طريق البحر الى مليلية ومنها عن طريق البر الى خطوط القتال........وكانت المعارك حامية الوطيس مدة خمسة ايام دون أن يستطيع العدو اختراق صفوف الجيش الريفي (المجاهدين) وتبليغ المؤونة الى المراكز المحصورة وفي اليوم الاخير الذي هو يوم الخميس ، لما راى العدو انهزاماته المتوالية في كل معركة ..وعجزه عن تبليغ المؤونة الى المراكز المحصورة ، وتحققت بأ، وقعة انوال تتجدد وتتكرر مرة اخرى وأن المراكز التي كانت محصورة على وشك السقوط في قبضة إمجاهذن ان لم تبلغها المؤونة .عند ذلك قام الاسبان بفعلتهم الجبانة ، على سقوط وابل من قنابل الغازات السامة التي لم يستعملها قط في المعارك السابقة وقد كان ذلك بفضل اسراب من طائراته ، وكذلك بواسطة المدافع ، وبذلك سقط عدد كثير من المجاهدين صرعى كما فقد الاخرون بصرهم بسبب ذلك الغاز اللعين .عند ذاك قام الاسبان بفعلتهم الجبانة ، على اسقاط وابل من قنابل الغازات السامة التي لم يستعملها قط في المعارك السابقة وقد كان ذلك بفضل اسراب من طائراته ، وكذلك بواسطة المدافع ، وبذلك سقط عدد كثير من الشعب الريفي صرعى كما فقد الاخرون بصرهم بسبب ذلك الغاز اللعين .ا ورغم هذه المحاولة الاجرامية التي قام بها العدو ، فقد خرج المجاهدون من هذه المعركة منتصرين ، وبالتالي تكون مدينة تفرسيت الموجودة على بعد ثمانية كيلومترات عن مدينة ميضار هي اولى ضحايا هذا الغاز الذي استعمله الاسبان لدحر ثورة الامير بن عبد الكريم الخطابي

Publicité
Publicité
tafarsit
Publicité
Publicité